A Secret Weapon For التغطية الإعلامية
A Secret Weapon For التغطية الإعلامية
Blog Article
تبرز شادن دياب في هذا المقال أهم الممارسات التحريرية التي يمكن أن تساهم في بناء قصص صحفية موجهة لجمهور منقسم ومتشكك، لحماية أرواح الناس.
دخلت الحرب الداخلية في السودان عامها الثاني، بينما يواجه الصحفيون، والصحفيات خاصّةً، تحديات غير مسبوقة، تتمثل في التضييق والتهديد المستمر، وفرض طوق على تغطية الانتهاكات ضد النساء.
- في معهد التشريح الطبي الشرعي في تل أبيب، رائحة الموت لا تُطاق: في الحجرات، على أسرَّة معدنية، توجد جثث محروقة، مشوَّهة، مُتَحَلِّلَة.
التغطية التفسيرية: حيث يقصد بها التغطية التي تسعى إلى توفير الفرص أمام المحررين؛ من أجل أن يقوموا بجمع كافة المعلومات والحقائق المتعلقة بالقصة الإخبارية، بحيث تساهم في تقديم الشروحات والتفسيرات لهذه الأخبار المنشورة، بالإضافة إلى قدرتها على تغطية التفاصيل المتعلقة بالجو المحيط، وصف المكان، كما تقوم على ذكر المعلومات والبيانات الجغرافية، الاقتصادية، الاجتماعية وغيرها.
وهكذا ظهر نمط جديد في صناعة المحتوى الإعلامي، فقرّب المسافات الزمانية والمكانية وجمع بين رشاقة المحتوى وحيوية الوسيلة.
شكلت عملية "طوفان الأقصى" وما أعقبها من حرب إسرائيلية على قطاع غزة مسرحا لإستراتيجيات متقدمة من التلاعب الجماعي بالمعلومات، وقدمت أمثلة وشواهد حية وافرة على حرب المعلومات التي باتت لازمة للحروب والصراعات والنزاعات في العصر الرقمي للاتصال، ضمن ما بات يعرف في أوساط الباحثين بـ "الحروب الهجينة".
- أفادت التقارير أن بعض الجامعات المرموقة في البلاد أظهرت مواقف غير واضحة تجاه القضية؛ مما أثار جدلًا واسعًا. وحسب ما نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" فإن ما لا يقل عن اثني عشر من المتبرعين قاموا بسحب تبرعاتهم من مؤسساتهم التعليمية السابقة، أو هددوا بفعل ذلك في حال لم تُدِن تلك الجامعات بوضوح أكبر الهجمات التي شنتها حماس ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وتحاول الدراسة أن تُبيِّن مغالطات الإعلام الغربي في بناء وتشكيل الصورة التي يُقدِّمها للمتلقي انطلاقًا مما يوفره مبحث الموجهات التغطية الإعلامية في إطار تحليل الخطاب من إستراتيجيات للتأثير في المتلقي وتوجيه الرأي العام، وكذلك لتقديم رواية مخالفة للوقائع ومناقضة لحقائق مجريات الحرب ومساراتها.
والشواهد كثيرة في مجال التغطية التفاعلية، لكنني أركز هنا على:
يمكن تحقيق ذلك من خلال توفير مساحة لإقامة جناح خاص لعلامتك التجارية داخل الفعالية، حيث يمكن عرض منتجاتك وخدماتك والتفاعل مع الحضور والمتابعين، كما يمكن تقديم العروض والهدايا المجانية للحضور والترويج لمنتجاتك وخدماتك.
وبيَّنت الدراسة أن الاختيار المتعمد للغة يُسهِم في تشكيل الوعي وإعادة توجيه الرأي العام العالمي؛ إذ يظهر بوضوح أن الخطاب ليس مجرد وسيلة لإيصال المعلومات، بل هو أداة ديناميكية لتمرير السلطة ولنشر الأيديولوجيا. ويمكن أن نعتبر الموجهية من أهم وسائل الإقناع والمغالطة أيضًا في الخطاب الإعلامي الغربي خلال الحرب على غزة. فقد أبرزت عينة الدراسة الذاتَ الفلسطينية "نموذجًا للإرهاب والوحشية" باستعمال المغالطة ونَسَب ما يتصف به الاحتلال الإسرائيلي إلى الشعب الفلسطيني، فاعتبرته "مثالًا للإرهاب والوحشية"، بينما قدَّمت هذا الاحتلال تقديمًا يجعل منه "راعيًا للإنسانية وللقيم وللأخلاق الحميدة ومتمسكًا بالشرعية في الدفاع عن النفس". وهو ما يحجب الحقائق عن المتلقي ويخفي الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها إسرائيل والدمار الممنهج الذي ألحقته بالبنية التحتية في غزة وعمليات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري للفلسطينيين.
لقد حددنا مجموعة واسعة من تأثيرات الإعلام تتجاوز مجرد تقديم المعلومات للجمهور، فعلى سبيل المثال، قد تُحفز البرامج الإعلامية مناصرة مجموعات المصالح وتؤثر عليها، وتبني الشبكات الاجتماعية بين الإعلاميين والحركات الاجتماعية والمطّلعين.
أعلنت مجموعة «ميتا»، المالكة لـ«فيسبوك» و«إنستغرام» و«واتساب»، فرض حظر على استخدام وسائل الإعلام الحكومية الروسية لمنصاتها، وذلك تجنّبا لأي «نشاط تدخلي أجنبي».
في السابق كان من السهل على الاحتلال الإسرائيلي "اختطاف الرواية الأولى" وتصديرها إلى وسائل الإعلام العالمية المنحازة، لكن حرب غزة بينت أهمية عمل مدققي المعلومات الذين كشفوا زيف سردية قتل الأطفال وذبح المدنيين.